الأسطورة فى فريق إنستافوركس!
الأسطورة! هل تعتقد أن هذا هو الخطاب المنمق؟ ولكن كيف ينبغي أن نطلق على الرجل، الذي أصبح أول آسيوي يفوز ببطولة العالم للشطرنج للشباب بعمر 18 سنة والذي أصبح أول أستاذ كبير هندي في سن 19؟ وكانت هذه بداية طريق صعب إلى لقب بطل العالم لـ فيسواناثان أناند، الرجل الذي أصبح جزءًا من تاريخ الشطرنج إلى الأبد. والآن أسطورة آخر في فريق إنستافوركس!
يعتبر بوروسيا دورتموند أحد أكثر أندية كرة القدم حصولاً على الألقاب في ألمانيا، وقد أثبت ذلك مرارًا وتكرارًا للجماهير: فإنّ روح المنافسة والقيادة ستؤدي بالتأكيد إلى النجاح. قم بالتداول بنفس الطريقة التي يلعب بها المحترفون الرياضيون اللعبة: بثقة ونشاط. احتفظ بـ "ترخيص دخول" من نادي بوروسيا دورتموند لكرة القدم وكن في الصدارة مع إنستافوركس!
الأزمة الإقتصادية العالمية ليست فقط قضية هؤلاء الذين يتعاملوا فى الجانب المالى ولكن أيضا تهم جميع الفئات الإجتماعية, حيث أنه كل شخص بطريقة أو بأخرى, يتأثر بهبوط الحالة الإقتصادية. بعض الناس يخشون التضخم و هبوط الأجور و الأخرين يخشون من فقد وظائفهم.
حتى المتداولين هنا ليسوا مستثنين بسبب إرتباط عملهم مباشرة بالجانب المالى و أن كل شىء يحدث حول العالم يؤثر على سوق العملات. ولهذ السبب,يتسائل بعض المتداولين عن ماذا سيحدث لو هبط على الفوركس أزمة مالية أخرى وماذا سيكون رد فعل المتعاملين فى الفوركس تجاه هذه الأحداث.
وفى الواقع فإن الأزمة الإقتصادية العالمية تترك علامتها على سوق الفوركس سواء كانت إيجابية أو سلبية.
ولذلك فمن المهم لكل متداول أن يعى تماما بالأزمة المالية العالمية و أن يحاول إنتزاع كل الفوائد جراء تلك الحالة حتى يحصل على أرباحه.
وفى بادىء الأمر, ليست هناك حاجة للذعر جراء رصد العديد من الأخبار الإقتصادية العالمية. فى حالة الأزمة تصبح الأخبار عديدة و متعددة عنها فى الحالة العادية. بمجرد أن فقد الوضع المالى لإستقراره, تخضع العملات لتغييرات كبيرة: تراجع أسعار الصرف يصبح الشىء المشترك للعملات الوطنية للبلدان المعنية بالأزمة. وفى خلال تزايد عدد الأخبار فى الصحف و على الإنترنت, يجد المتداول صعوبة فى تحليل مثل هذه الحالة بالإضافة إلى عدم التنبؤ بحركة الأسعار بشكل صحيح.
ومع ذلك, جنبا إلى جنب مع النهج الصحيح فى التداول و تجنب الحالة العاطفية أثناء العمل فمن الممكن تغيير الأمور نحو الأفضل. يمكن للمتداول أن يستفيد من تلك الأزمة بسهولة لمضاعفة رأس ماله ومواصلة العمل بثقة.
ليست هناك حاجة للخوف من تقلبات السوق - الأفضل معرفة كيف تجنى الأرباح من تلك الحالة. وبما أن الفوركس يعتمد فى المقام الأول على عمليات الشراء و البيع فإن مخاطر المتداول تعد قليلة لترك وظيفته أثناء الأزمة الإقتصادية.
الأدوات و الأساليب المتاحة فى سوق صرف العملات تسمح دائما بالحصول على أرباح. إذا أثرت الأزمة الإقتصادية بالهبوط على سعر صرف بعض العملات, فإنها ترفع من سعر صرف العملات الأخرى تلقائيا, و فى غضون تحليل مختص يستطيع المتداول الإستفادة من تلك الحالة أثناء تداوله.
مما لا شك فيه أن تأثير الأزمة الإقتصادية العالمية بسوق الفوركس واضح و ملموس. حتى الأن, و على الرغم من توقعات مزيد من المتداولين المثيرة للقلق, فإن مثل هذه الأزمة لن تستطيع أن تؤثر على بقاء سوق الفوركس من عدمه.

